Sunday, January 13, 2013

أما آن لهذا الشيخ العاهر ( القرضاوي ) أن يخرس ؟! بقلم: عاطف زيد الكيلاني

دام برس:

يوسف القرضاوي … شيخ متهتك … بلغ من العمر عتيّا ، فأصبح لا يدري ما يقول … تخرج الكلمات من بين شفتيه لتزكم برائحتها العفنة أنوف أحرار العرب والعالم … يهرف بما لا يعرف … ويصدر الأحكام وكأنه الحاكم بأمر الله … ناهيك عن فتاويه المثيرة للجدل ( حتى لا نقول فيها أكثر من ذلك ) … ولكنه الآن ، وكما يبدو ، فقد تفرّغ للشأن السوري لينفث حقده الدفين على سورية وشعبها وجيشها وقيادتها
القرضاوي هذا ، وهو بالمناسبة شيخ غير جليل ، يغمض عينيه عن وحود أكبر قاعدة أمريكية على الأراضي القطرية ، فلا نراه يأتي على ذكرها ( وكأنها قاعدة عسكرية لعساكر الفتح الإسلامي ) ، ليتذكر عقب كل صلاة جمعة سورية وضرورة رحيل رئيسها وقائد شعبها وجيشها ، الرئيس الدكتور بشار الأسد
أمس ، وفي خطبة صلاة الجمعة ، أشار هذا البيدق التابع ( القرضاوي ) على الرئيس الدكتور يشار الأسد بترك سورية ومغادرتها … فأيّة وقاحة هذه ؟! … وأيّ صلف هذا ؟! … ومن الذي طلب منه أصلا أن يتدخل بالشأن السوري ؟ وما شأنه بسورية وشعبها وحاضرها ومستقبلها ؟ … ولكنها ذلك المزيج اللزج من الوضاعة والعمالة والوقاحة والإرتهان لإرادة أعداء شعوبنا العربية وللخندق الصهيوأمريكي المتآمر على كل الشعوب والأقطار العربية وكل شعوب العالم  … كيف لا ، وهو خرّيج تلك المدرسة الإرهابية التكفيرية الرجعية … مدرسة الإخوان المسلمين و ( تفريخاتها المتعددة ) من قاعدة وجبهة نصرة … الخ من تلك المسمّيات المغرقة في الجهل والتخلّف
… ولكم أن تتصوّروا ما يمكن أن يكون عليه مثل هذا الشيخ عندما يضيف الى رصيده ( الإخونجي ) رصيدا آخر لا يقلّ عنه خطورة وقذارة ، وهو العمل في بلاط  حاكم مشيخة قطر  وقناة العهر الدولية ( الجزيرة ) … وكل ذلك تحت حماية القواعد الأمريكية
طبعا لم يعجبه خطاب الرئيس الدكتور بشار الأسد الأخير الأحد الماضي في دار الأوبرا ، فوصفه بعبارات لا تصدر إلا عن شخص بقذارة القرضاوي ومدرسته الفكرية الي ينتمي اليها … هو ( قد ) يكون غير مدرك للحقيقة الصارخة ، وهي أن إعلان النصر النهائي على فلول المرتزقة والعصابات المسلحة على كامل أرض سورية الطهور ، قد أصبح مسألة وقت فقط .. أو ربما هو لا يريد أن يعترف بهذه الحقيقة المؤلمة بالنسبة له ولأمثاله من العملاء الصغار والأفّاقين والمضللين
أقول للقرضاوي وأمثاله … إخرس أيها التافه … ودع الكبار يتكلمون … فقد قال الرئيس الأسد في خطابه بأنه مستعد للتفاوض مع ( معلّميكم الكبار ) ، وليس معك ومع أمثالك من المأجورين … تعم ، فقد آن لك أن تخرس … فاخرس !ا
عاطف زيد الكيلاني
Atef.kelani@yahoo.com
 


أما آن لهذا الشيخ العاهر ( القرضاوي ) أن يخرس ؟! بقلم: عاطف زيد الكيلاني http://www.dampress.net/photo//prezedet-arab/atf-4f127b8c95274.jpg

No comments:

Post a Comment