Monday, January 7, 2013

ما علاج القىء المستمر وهل يستلزم دخول المريض المستشفى؟

تسأل إحدى السيدات أن ابنها البالغ من العمر 15 عاما يعانى من قىء مستمر، وقد تناول العلاج لأكثر من ثلاثة أيام دون تحسن الحالة فكيف يتم تشخيص الحالة، وكيف يمكن علاجها؟

يجيب الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد عضو الجمعية الأوروبية للكبد قائلا: “ننصح الأم السائلة بأنه يجب الكشف الطبى الدقيق على ابنها للتأكد من عدم وجود أى أعراض أخرى مثل آلام مبرحة بالبطن قد تكون بداية لانسداد معوى أو التهاب بالزائدة الدودية، حيث يكون فى هذه الحالة هناك ارتفاع فى درجة الحرارة وآلام فى البطن يصاحبه قىء، وقد يكون كذلك القىء نتيجة التهابات حادة بالمعدة والأمعاء نتيجة بعض الأطعمة والمشروبات غير النظيفة أو الملوثة، وقد يأتى الالتهاب الكبدى الوبائى الفيروسى إيه على هيئه قىء مستمر، ولكن يصاحبه اصفرار فى لون العين وتغيير لون البول ويتم التشخيص الجيد فى هذه الحالات بواسطة الطبيب المتخصص، وذلك بإجراء الفحوصات اللازمة مثل صوره دم كاملة ووظائف كبد واختبار فيروسات كبدية، ويضاف إلى ذلك موجات فوق صوتية على البطن.

والعلاج عامة يعتمد على تشخيص سبب القىء وننصح الأم الشاكية أن يتم إدخال المريض أحد المستشفيات، لكى يتم إجراء الفحوصات اللازمة وأخذ العلاج عن طريق المحاليل بالوريد وهناك بعض الأقراص والحقن التى تؤخذ لعلاج القىء مثل حقن نوزيلكس أو حقن زوفران لمنع القىء أو موتيليم.

وقد يحدث القىء نتيجة استخدام المسكنات بشكل عشوائى، وقد يكون نتيجة كثره تناول المياه الغازية والطعام المعلب والوجبات السريعة هى السبب فى استمرار القىء لدى الطفل.

وننصح الأم بأنه يجب التنبيه على الأطفال بعدم تناول المأكولات والمشروبات خارج المنزل.

المصدر : اليوم السابع


– صحة وغذاء


ما علاج القىء المستمر وهل يستلزم دخول المريض المستشفى؟ http://pixel.quantserve.com/pixel/p-89EKCgBk8MZdE.gif

No comments:

Post a Comment