Sunday, January 6, 2013

غزالة يتوعد بإبادة بلدته ما لم يفرج عن نجله والجيش الحر يتبنى اغتيال ابن شقيقه

قتل شخص وأصيب آخر وخطف ثالث من أقارب رئيس الأمن السياسي في سورية اللواء رستم غزالة الجمعة، في عملية نفذها مقاتلون معارضون في محافظة درعا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وإذ أكد التلفزيون الرسمي السوري الخبر، من دون ان يشير الى صلة قرابة بين الأشخاص الثلاثة واللواء غزالة، ذكرت «الهيئة العامة للثورة السورية» ان عناصر من الجيش السوري الحر استهدفوا قبل ظهر أمس الاول «تجمعا للامن والشبيحة في مجمع الغزالي قرب مدينة ازرع على الاوتوستراد الدولي دمشق درعا»، ما أدى الى «مقتل ضابط وابن شقيق اللواء رستم غزالة، وجرح شقيق غزالة، بينما تم خطف احد أبناء أشقاء غزالة».

وأشارت الى ان العملية أدت الى «جرح العديد من عناصر الأمن والشبيحة الذين تم نقلهم الى مستشفى ازرع العسكري».

ونقلت عن سكان قولهم ان «أشقاء الشبيح اللواء رستم غزالة وأبناءهم هم من أكثر الشبيحة سوءا بحق ابناء بلدتهم قرفا وأبناء المحافظة ككل».

أما في الخبر الرسمي السوري فقد جاء في شريط إخباري عاجل على شاشة التلفزيون الرسمي اعتدت من وصفها بـ «مجموعة إرهابية مسلحة على عدد من المواطنين عند محطة للوقود بالقرب من قرية قرفا، ما أدى الى استشهاد مواطن وإصابة آخر». ونقل عن مصدر مطلع ان «الاعتداء ادى الى استشهاد المواطن حسام غزالة وإصابة والده فايز بجروح، بينما اختطف الارهابيون المواطن جلال غزالة».

وقال المرصد في بريد الكتروني ان الهجوم أسفر عن «مصرع حسام غزالة وإصابة والده بجروح خطرة واختطاف ابن عم حسام»، ونقل عن نشطاء في المنطقة ان الثلاثة «هم من عائلة اللواء رستم غزالة، احد اعمدة النظام السوري». وأشار الى ان «مقاتلين من كتيبة مقاتلة» نفذوا الهجوم الذي استهدف «مجمع الغزالي في ضواحي بلدة قرفا الواقع على طريق دمشق درعا قرب جسر نامر».

وردا على هذه العملية وعملية اختطاف نجله في السابق قاد غزالة العملية في بلدة قرفا حيث قصفت الدبابات البلدة واحرقت عدة منازل بها بعد العملية التي نفذها الجيش الحر على العميد رستم غزالة،

وقال ناشطون سوريون ان رستم غزالة وجه لأهالي قرية قرفا تحذيرات عبر مكبرات الصوت بتدمير البلدة ما لم يعد ابنه المأسور ووجه انذارا خاصا لآل الكايد والنيفات بأنه لن يبقي فيها حجر على حجر.

وقال متحدث باسم مجلس قيادة الثورة في حوران ان غزالة دمر 12 منزلا فقط واعتقل سبعة من نساء القرية بينهن طفلة عمرها 14 عاما من آل كايد وهدد بأن القرية كلها ستباد إذا لم يرجع ابنه، ولكنه توعد بالاكتفاء بالانتقام من العائلتين المذكورتين فقط بجميع الأحوال.

كما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات الصورة وبصر الحرير والكرك الشرقي ونامر وطفس وسط اشتباكات عنيفة بين عند مداخل مدينة بصر الحرير


- اخبار -


غزالة يتوعد بإبادة بلدته ما لم يفرج عن نجله والجيش الحر يتبنى اغتيال ابن شقيقه http://pixel.quantserve.com/pixel/p-89EKCgBk8MZdE.gif

No comments:

Post a Comment