Monday, January 7, 2013

طبيب العيون داوى الرمد الذي أصاب العيون السورية ...بقلم : ميرنا علي

دام برس:

في كل مرة يطل علينا الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد تتخلل كلماته شرايين كل جسد سوري على كامل الكرة الارضية وليس في سورية فحسب ..
وفي كل مرة يكون خطابه برداً وسلاماً على الأحرار  والمستضعفين  في الارض  وصاعقة ورياحاً عاتية وزلزالاً ينزل على رؤوس المستبكرين في الارض وراعيهم الاكبر الصهيونية العالمية الماسونية .
جاء خطاب السيد الرئيس بكل فخر واعتزاز وشموخ وثقة بنفس قوية ذات عزيمة لا تلين مع كل ريح تهب على سورية ليقول لا نركع الا لله ..
لم يكن خطاباً عادياً في مغزاه ومعناه وتوقيته في وقت بلغت المؤامرات على الشعب السوري ذروتها وأكلت من الجسد السوري ما أكلت من قتل للأرواح ودمار وتخريب وتنكيل بهذا الشعب الصامد..
فكان خطاباً يقول أن سورية  ستبقى الصخرة التي تحطمت عليها اعتى المؤامرات ولا تزال تسقط مؤامراتهم وهي باقية وراسخة جذورها في الارض كما الشجر والحجر وأنه كل ذرة تراب  سورية تنبت سنابل مقاومة وكل ذرة تراب تفخر انه ينبت عليها شقائق نعمان تبشربربيع سوري “عربي” بكل معنى الكلمة لا كربيعهم الخريفي الدموي القادم من وراء ظلمات عقولهم الجاهلة التي سعت وتسعى لكي ترجع حضارة عمرها آلاف السنين الى عصر حجري فكان هذ الخطاب يبشر بعصر ذهبي مشرق يزف سورية عروساً للشرق والعالم كله ……….
بشَّر بربيع سورية العربي (الحضاري )  ذلك الربيع الذي شقائق نعمانه ستنمو لتصبح   اشجاراً تزهر حباً وسلاما يوزَّعُ للعالم كله ويبشِّر بأنه مهما حصل تبقى سورية ارض السلام وأرض من نشد السلام و ارض ووطن من لا وطن له وأرض وسلام من لا يجد السلام له ولكنها بالمقابل مقبرة لكل من اراد اغتيال هذا الوطن…..
أكَّد الرئيس بشار الاسد للسوريين أن سورية و السوريين على الرغم من الهجمات البربرية “العالمية ” التي تلقاها فهم كما طائر الفينيق تعود ان يقوم من بعد كل نكسة أقوى وأصلب وأجسر على تحمل الصعاب  ذلك الطائر الذي يبعث للحياة من جديد بعد كل ملمة تلم به …
ولقد كرس سيادة الرئيس في خطابه  أنه ولى زمن الهزائم وأتى زمن الانتصارات و المفاجآت …………..وأنه سوف يتذكر الكون ان الشعب السوري لن يغفر ولن يسامح كل من سولت له اللعب مع الشعب السوري لأنهم سيتذكرون  إن كانوا يجيدون اللعب على الحبال فإن الشعب السوري  يجيد لعب الدومينو ..وأنه بالمقابل لم ولن ينسى كل من كان اصدقاء سورية حقاً ويقيناً لا زوراً ويهتاناً…
وهذا الخطاب كان رسالة للعالم كله أنه من أنتم حتى تقرروا عن الشعب السوري ماذا يريد ؟؟؟ ما أنتم إلا حثالة الارض ونحن قمة القمم ..أنتم شياطين الارض ونحن ملائكة الارض والسماء …انتم تدعون ان لكم الارض ونحن نقول لنا الارض والفضاء…
جاء الخطاب مترجماً لمقولة الرئيس الخالد حافظ الاسد ((إن قدر سورية أن تصيبها الملمات.. ولكن قدرها أيضاً أن تكون عزيزة قوية مقاومة ومنتصرة.. وأن تخرج من المحن أقوى بتماسك مجتمعها.. برسوخ قيمها.. بتصميم شعبها الذي منحه الله الوعي والحضارة والانفتاح)))
بين في خطابه أنه من سورية   نواة  حروف الكرامة  الأولى كانت فأزهرت سنابل كلمات اليوم لو تبحث عن اصل لها لقيل لها الشآم أصلها وفصلها. 
باختصار خطاب  الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد هذا الخطاب التاريخي جاء  بلسماً على عيون كل أم ثكلى وزوجة وطفل واب وأخ وعم وفتاة  فطبيب العيون ” الحكيم ” داوى الرمد والقرح  اللذان  أصابا العيون السورية…
إليكم يا شياطين الارض نقول لكم كسوريين ………تستطيعون ان تصدروا ما شئتم من ارهاب … لأن عملكم هو الارهاب وقوت يومكم هو على الارهاب … وتستطيعون ان تصدروا ما شئتم من عهر اعلامي سافر مضلل لأن قوت يومكم يقوم على هذا العهر الاعلامي السافر الهجومي على بلدنا ….وتستطيعون ان تصدروا ما شئتم من أنواع الحقارات مايكفي وزيادة  لكل دول العالم الغربي والعربي…وتستطيعون ان تحشدوا ماشئتم من اسلحة ضدنا كشعب سوري…ولكنكم لم ولن تستطيعوا ان تلينوا من عزيمتنا أو تقضوا مضجعنا أو ترهبونا و الشعب السوري لكم بالمرصاد والجيش السوري لكم بالمرصاد .
سيسجل التاريخ أنه على الارض السوري مرَّ الحاقدون والتكفيريون والمجرمون والحالمون بهذه الارض على انها الفردوس الاعلى لهم ولكن بالمقابل سيسجل التاريخ أنه وعلى هذه الارض تم دحر هؤلاء المجرمين بحق الانسانية جمعاء وسيسجل التاريخ أن الجيش السوري مر على رقابهم وختم على جبينهم عبارة *** لن تعبروا ***
 


طبيب العيون داوى الرمد الذي أصاب العيون السورية ...بقلم : ميرنا علي http://pixel.quantserve.com/pixel/p-89EKCgBk8MZdE.gif

No comments:

Post a Comment