Wednesday, January 16, 2013

إلى العربي وأمثاله..ضرب الخناجر ولا حكم النذل بيّ

بصرف النظر عن أدائه المضحك ولغته العربية الركيكة، ودوره “الكركوزي”، ورغم عمالته وعدائه وانحطاط أخلاقه السياسية وعدائه غير المفهوم للشعب السوري.. تحسب لذلك المسمى أمينا عاما لما يسمى جامعة الدول العربية أمانته وإخلاصه الشديد ليس للجامعة، بل لدوره كسكرتير خاص لمدير أعمالها حمد بن جاسم، المكلف هو الأخر من واشنطن كسكرتير “اللجنة التنفيذية” لإدارة ملف المؤامرة على سوريا.

فنبيل العربي آنف الذكر، ومن شدة تقمصه لدور السكرتير وإخلاصه فيه تحول، إلى ببغاء يردد ما يدور في جلسات حمد بن جاسم وشلة التأمر على سوريا، بمناسبة ودون مناسبة، وباتت حالته المرضية “السورية” تدعو للشفقة ، بل أكثر من ذلك انتقلت عقد بن جاسم النفسية، الناتجة عن فشله بسرقة قرار دولي ضد سوريا تحت الفصل السابع، إلى “الكركوز” العربي، فصار هذا الأخير ينام ويستيقظ وهو يهذي بالفصل السابع … ويدعو لتطبيقه ضد سوريا لمجرد سماعه أن لصا سطا على قن للدجاج في قرية سوريا..

أخر تجليات حمى العربي وهذياناته تحت الفصل السابع بدت فاضحة بالأمس في جامعة حمد بن جاسم في القاهرة خلال اجتماع وزراء خارجية العربان، عندما طفح به “الحنان” واشتدت به حمى الشفقة على الشعب السوري ، لدرجة راح معها هذا المهوس يطالب بالفصل السابع ضد سوريا لإنقاذ “اللاجئين السوريين” .

ومن هم اللاجئون السوريون الذين يريد سكرتير حمد إنقاذهم بتطبيق الفصل السابع؛ الفصل الذي تمسكه واشنطن كذريعة للاعتداء المسلح على دول وشعوب العالم، إنهم اولئك السوريين الذين شارك العربي وولي نعمته حمد بن جاسم ونظيره فيصل الهزاز، وشريكهم أردوغان العثماني في تهجيرهم بالترغيب والترهيب من بيوتهم وقراهم إلى مخيمات أعدت مسبقا للذل والمهانة في تركيا والأردن.. شردوهم وهجروهم عبر تسليط مجموعة من الكلاب المرتزقة السفلة القتلة المجرمين الإرهابيين عليهم، ليغروهم بالمال أو يرهبوهم بالسلاح، وتاليا ليتحول عشرات آلاف المواطنين السوريين الذين يزعم العربي انه يدافع عنهم إلى قضية مفتعلة يستغلها كل طرف حسب رغباته الدنيئة، عمان تشحذ وتستجدي الأموال بحجتهم، لتتركهم يغرقون في وحول الذل والمهانة في الزعتري ، وأنقرة اردوغان تريدهم وسيلة تمويه على معسكرات تدريب وإيواء الإرهابيين القتلة الذين ترسلهم لقتل الشعب السوري، أما في لبنان فهم ورقة بأيدي فريق 14 آذار الضالع بالمؤامرة على سوريا، يستخدمها في الداخل لتخريب استقرار حكومة ميقاتي والتغطية على دور الحريري – صقر العدواني في تهريب السلاح والإرهابيين إلى سورية.

وسط كل هذا التهافت المتوحش والتكالب المسعور على توجيه مزيد من الطعنات لظهر سوريا، الصامدة بطريقة أدهشت الأصدقاء والأعداء، يبدو أن في فم كثير من السوريين ماء، وهم ينظرون إلى قصة “اللاجئين السوريين”، أما أنا فاسمحوا لي أن أقول بالفم الملآن أن كرة هذه القصة المفتعلة ليست في ملعب حمد أو أردوغان أو الحريري ولا حتى المعتوه العربي، إن الكرة في ملعب كل سوري ارتضى على نفسه كل هذا الكم من المهانة والذل والارتهان، وهو يعلم أن حضن سوريا الوطن أرحم من أي حض أخر، حتى لو كان الجسد السوري ينزف دما وآلما .. .ضرب الخناجر ولا حكم النذل بيّ.


-سياسة – اخبار


إلى العربي وأمثاله..ضرب الخناجر ولا حكم النذل بيّ http://pixel.quantserve.com/pixel/p-89EKCgBk8MZdE.gif

No comments:

Post a Comment