Thursday, January 10, 2013

المسيح يشترك مع بطل يهودي في الحرب ضد هتلر - السباعي عبد الرءوف

بدأ التَّحضير لبدء تصوير الجزء الجديد من فيلم (المطرقة اليهوديَّة) الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي حول مشاركة المسيح للبطل اليهودي في محاربة هتلر.


لندن: صرح المخرج الأميركي، جوناثان كيسيلمان، أنه يستعد لبدء تصوير جزء جديد من فيلمه الشهير (المطرقة اليهودية) في الربيع القادم، والذي تدور أحداثه في إطار خيالي حول حرب يشنُّها السيِّد المسيح ضد هتلر بمساعدة بطل الفيلم مردخاي جيفرسون كارفر.

وعُرض فيلم “المطرقة اليهودية” عام 2003 في إطار كوميدي حول البطل اليهودي كارفر الذي يطلق عليه إسم (لمطرقة اليهودية)، والذي يحارب من أجل انقاذ العيد اليهودي الشهير(الهانوكه) من دميان إبن سانتا كلوز الذي يسعى لتدميره بشتى الطرق.

ويرصد الفيلم نجاح البطل الذي قام بدوره آدم غولدبيرغ في انقاذ العيد اليهودي من قبضة الشر، وذلك بعد تحالفه مع استير ابنة زعيم الرابطة اليهودية التي قامت بدورها جودي جرير، ومحمد علي عبد الرحيم شقيقه في السلاح والذي قام بدوره ماريو فان بيبليس.

وأوضح كيسليمان أن الجزء الجديد والمسمى (المطرقة اليهودية ضد هتلر) سيروي كيف تقاعد بطل الفيلم مردخاي جيفرسون كارفر وترك مكانه للبطل الأصغر سيميتيك جويشمان، ويقرر مردخاي أن يعود إلى الماضي ليحارب هتلر ويهزمه قبل أن يسبب  كل هذا الدمار الذي لحق بالبشرية من جراء أفعاله، وأضاف بأن مردخاي لن يحارب هتلر وحده ولكنه سيتسعين بالمسيح ليساعده في هذه المعركة.

لاقى الفيلم الذي بث حصرياً على كوميدي سنترال لمدة خمس سنوات بعد عرضه الكثير من الانتقادات التي اتهمته باستثارة الكوميديا عن طريق السخرية من اليهود بصورة نمطية، فيما دافع بطل الفيلم عنه، مؤكداً أن الصورة التي عرضها الفيلم تحمل الكثير من الحقائق أما المبالغات في إظهارها فيمكن قبوله في إطار الكوميديا، وأوضح أن هذه المبالغة كانت نقطة مهمة جداً في إبراز جوانب مختلفة في شخصيات أبطال الفيلم.

وتوقع الممثل الذي ولد لأب يهودي وأم كاثوليكية أن يتسبب الفيلم الجديد في إثارة الكثير من الجدل فقد لا يستسيغ البعض فكرة قيام المسيح بمحاربة هتلر، وأشار إلى أنه من الضروري أخذ الأمر في محمله الكوميدي من دون تحميله إسقاطات ثقافية أو عرقية أو السخرية من بعض المعتقدات الدينية.

وأعرب عن انزعاجه من الإصرار الدائم على وصفه بالنجم اليهودي، وأكد أن هذا حدث أخيرُا في إحدى المقابلات التليفزيونية عندما قُدِّك كرمز يهودي، وأشار إلى أن جزءاً من المشكلة يكمن في أن اليهود أنفسهم يصرون على الحاق هذه التسمية ببعضهم البعض كنوع من الاعتزاز بالانتماء المشترك، ورأى أن هذا نوع من ضعف الثقة بالذات يشعر به الكثير من اليهود، وأوضح أنه يشعر بالضيق عندما يصفه البعض بالشاب اليهودي اللطيف.

وأوضح غولدبرغ الذي يبلغ من العمر 42 عاماً أنه يؤمن منذ طفولته بضرورة مواجهة الضغوط وأن هناك خيطاً رفيعاً بين السماح لها بالمرور والسماح لها بأن تهزمك، ولقد ترسخت هذه الفكرة في ذهنه منذ كان طفلاً يعاني من الخوف من الذهاب إلى عيادة  الأسنان، ولكن رؤيته لأفلام وودي آلان وسماعه لعبارته (كل شيء سيكون على ما يرام) جعلته يردِّد هذه العبارة كلما واجه الضغوط ويحاول التغلب عليها.

وأضح غولدمان أنه تلقى صدمة كبيرة من جولي ديبلي التي قدم معها فيلم (يومان في باريس) والتي كان من المنتظر أن يقوم ببطولة الجزء الثاني ولكنها أسندت دور البطولة فيه إلى كريس روك، وأوضح أنه قام بمقاضاتها من أجل ذلك لأنها تدين له بالكثير من المال، وأشار إلى أن هذا الأمر يتعلق بالعمل ولا علاقة له بالأمور الشخصية، على الرغم من أن صداقة قوية جمعت بينه وبين ديبلي إلا أن الأمور فترت كثيراً أخيراً.

 


المسيح يشترك مع بطل يهودي في الحرب ضد هتلر - السباعي عبد الرءوف http://pixel.quantserve.com/pixel/p-89EKCgBk8MZdE.gif

No comments:

Post a Comment