فايننشال تايمز: التعديلات الوزارية فى مصر مراوَغة لتهدئة الغضب الشعبي بسبب المصاعب الاقتصادية المتزايدة
قالت صحيفة فايننشال تايمز: إن التعديلات الوزارية التي أعلنها الرئيس الإسلامي محمد مرسي أمس هى في جزء منها مراوغة لتهدئة الغضب الشعبي بسبب المصاعب الاقتصادية المتزايدة.
وذكرت الصحيفة أن التعديلات الوزارية شملت 10 وزارات من بينهم الداخلية والمالية والنقل والاتصالات وذلك وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مرسي استبدل وزير المالية ممتاز السعيد، الذى كان مدافعًا ومشاركًا في مفاوضات قرض صندوق النقد الدولي، بمرسي السيد حجازى، أستاذ المالية العامة بجامعة القاهرة وله اهتمام خاص بالتمويل الإسلامي.
كما تم تغيير وزير الداخلية اللواء أحمد جمال وتعيين اللواء محمد إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مصلحة السجون.
ولكن في الوقت ذاته، أبقى مرسي على رئيس الوزراء هشام قنديل، الذي تعرض لانتقادات من قبل لكونه متحمسًا جدا تجاه التخفيضات المقترحة على الدعم والإصلاحات الاقتصادية الأخرى التي ينظر اليها باعتبارها ضارة للقاعدة السياسية للإسلاميين السياسية قبل الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها الشهر المقبل.
ولفتت فايننشال تايمز إلى أن مرسي يكافح من أجل تلبية مطالب عامة لإصلاح وزارة الداخلية وحاجته للحفاظ على ولاء قوات الأمن الداخلي التي تبدو متشككة في حكومته الإسلامية.
وأضافت من بين الوجوه الجديدة عاطف حلمي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أوراكل مصر، الذي تولى منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
فايننشال تايمز: التعديلات الوزارية فى مصر مراوَغة لتهدئة الغضب الشعبي بسبب المصاعب الاقتصادية المتزايدة http://pixel.quantserve.com/pixel/p-89EKCgBk8MZdE.gif
No comments:
Post a Comment