Wednesday, January 9, 2013

نيويورك تايمز:أوباما يحتاج تغيير النهج لمجرد الاكتفاء بترشيح هاجل وبرينان

اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أنه رغم الترشيحين لمنصبي وزير الدفاع ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سيى آي إيه”، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحتاج الى بعض الأساليب الجديدة لتحقيق أهدافه الجديدة وليس مجرد أشخاص جدد.

وذكرت الصحيفة – في سياق مقال افتتاحي بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – أن أوباما بترشيحه تشاك هاجل لوزارة الدفاع وجون بريان لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه”، إنما يختار مستشارين موثوقين بهما ربما يساعدونه في تحديد نهج واتجاه جديدين محتملين بشأن قضايا الحرب والسلام في ولايته الثانية.

وقالت ” نيويورك تايمز” إنه ومع ذلك فإن المرشحين يجب أن يقدما إجابات للأسئلة الخطيرة قبل الحصول على تأكيد من مجلس الشيوخ.

ورأت الصحيفة، أن ترشيح أوباما الخاص بمنصب وزير الدفاع وتحديدا لشخص آراؤه بشأن حقوق المثليين مثار تساؤلات في هذا الوقت الحساس من تطوير البنتاجون يعتبر بمثابة لغز. وأوضحت الصحيفة، أن قانون “لا تسأل لا تخبر” البغيض لم يصبح تشريعا في ظل إدارة أوباما، لكن هناك طريق طويل في المستقبل لضمان أن الحقوق المتساوية تحظى برعاية مؤسسية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي كان فيه عضوا بمجلس الشيوخ من نبراسكا في عام 1998، انتقد هاجل ترشيح جيمس هورمل لأن يكون سفيرا لدى لوكسمبورج بسبب أنه كان مثليا بشكل صريح.. لكن الصحيفة لفتت إلى أن هاجل أكد الشهر الماضي أن تصريحاته قبل 14 عاما كانت متهورة واعتذر لهورمل. وقالت إنه على صعيد سياسة الأمن القومي فإن تجربة هاجل كأحد المحاربين القدامي لحرب فيتنام المكرمين يجب أن تمنحه علاقة جيدة لاسيما بالقوات وتجعله كذلك صوتا له سلطة بشأن الاستخدام المحسوب للقوة.وقالت صحيفة ” نيويورك تايمز” أنه مثل أوباما، انتقد هاجل بشكل كبير الحرب في العراق وهناك اعتقاد بأنه يفضل تراجع أسرع في عدد القوات في أفغانستان ودافع أيضا بحكمة عن تقليص ميزانية الدفاع الزائدة عن الحد.

واعتبرت الصحيفة، أن استقلال هاجل واستعداده لتحدي التطرف الجمهوري بشأن العراق والعقوبات على إيران وغيرها من القضايا – في مجلسي الشيوخ وفيما بعد كمستشار للادارة – أزعج حتى اليمينيين المتشددين وجماعات المصالح الموالية لإسرائيل وبعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لدرجة أنهم أطلقوا حملة تضليل للقضاء بشكل مسبق على الترشيح. ونوهت الصحيفة إلى أن المعارضين قلقون من أن هاجل لن يكون متماشيا بما يكفي مع الحكومة الإسرائيلية الحالية ولايمكن التعويل عليه في الذهاب للحرب ضد إيران بسبب برنامجها النووي إذا وصلت الأمور لذلك. وفيما يخص ترشيح برينان ذكرت الصحيفة في إفتتاحيتها أنه عمل بشكل وثيق مع أوباما على مدار أربعة أعوام كمستشار لمكافحة الإرهاب وكان إلى جانب الرئيس خلال المداهمة على أسامة بن لادن ودفع باستراتيجية موسعة لاستخدام الطائرت بدون طيار لقتل المشتبهين الإرهابيين. ولفتت الصحيفة إلى أن برينان كان مرشحا لتولي منصب ال “سي آي إيه” قبل أربعة أعوام لكن تم سحب اسمه بعد أن قال نشطاء حقوق إنسان أنه فشل في منع الرئيس السابق جورج دبليو بوش من استخدام التعذيب في إستجواب السجناء.

وأوضحت الصحيفة أنه في ولايته الثانية توجد لدى أوباما فرصة لوضع بصمته بشكل أكثر قوة على العلاقات الأمريكية مع العالم، منوهة إلى أنه يحتاج من فريقه القيام بذلك ومشددة على أن ضرورة تحرك مجلس الشيوخ بأسرع وقت ممكن للتصويت.

اخبارمصر-صحافة-البدي


نيويورك تايمز:أوباما يحتاج تغيير النهج لمجرد الاكتفاء بترشيح هاجل وبرينان http://pixel.quantserve.com/pixel/p-89EKCgBk8MZdE.gif

No comments:

Post a Comment