شهدت ملاعب كرة القدم منذ مدة طويلة تقليد كتابة الرسائل على القمصان، ولكن جهود بعض اللاعبين تبقى عالقة في الأذهان أكثر من غيرها، وقد يكون مهاجم مانشستر سيتي ماريو بالوتيلي المثال الأكثر شهرة، ولكنه ليس وحده.
روميو روفائيل – إيلاف: حصل مهاجم فولهام ديميتار برباتوف على بطاقة صفراء بعدما احتفل بتسجيله هدف ناديه في مباراة التعادل 1-1 مع ساوثمبتون في البريمير ليغ يوم الأربعاء الماضي بعدما ظهرت عبارة “حافضوا على الهدوء ومررو الكرة إليّ” مكتوبة على فانيلته عندما رفع قميصه محتفلاً بالهدف الذي سجله في الدقيقة الثامنة.
ويمكن أن يطلق على مثل هذا العمل الجريء بالتغطرس، ولكنه بالكاد ليس أول لاعب يقوم بمثل هذا العمل الخاطئ بقدر ما يتعلق الأمر بزخرفة القميص.
“إيلاف” تلقي نظرة على بعض من أكثر الرسائل التي لا تُنسى والتي تم ابلاغها من خلال استخدام القميص..
كارلوس تيفيز – “فيليز كومبل مامي”
تبع تيفيز نهجاً محلي الصنع عندما ارسل لأمه تحية لعيد ميلادها في عام 2010، حيث كتب على قميصه عبارة مطبوعة بالأسود “فيليز كومبل مامي”، التي ترجمتها “عيد ميلاد سعيد يا أمي”.
ماريو بالوتيلي – “لماذا عني دائماً”
بعد تقدم مانشستر سيتي على مانشستر يونايتد في الموسم الماضي، رفع الايطالي قميصه ليطرح السؤال: “لماذا (الحديث) عني دائماً؟”. وكان من الممكن أن تكون الرسالة أكثر منطقية لو لم يمض المهاجم ليلته في اشعال النار في بيته مع بعض الألعاب النارية.
بول شارنر – “البيون في القمة”
أغضب لاعب خط وسط ويست بروميتش البيون المدير الفني في وولفز ميك مكارثي عندما بدا أن شارنر تهكم بسخرية على جماهير وولفز عند ظهور شعار البيون الذي كان قد رسمه أطفاله على قميصه.
اعتذر مكارثي في وقت لاحق لإتهام شارنر باستفزاز جماهير ناديه بعدما أدرك مغزى الشعار.
سمير نصري – “عيدكم مبارك”
عندما تقدم مانشستر سيتي 3-2 على ساوثمبتون بفضل الهدف الذي سجله صانع ألعابه سمير نصري، رفع الدولي الفرنسي قيمصه ليشاهد الجماهير عبارة تهنئة “عيدكم مبارك” لأنصاره المسلمين.
روبي فاولر – “دعم إقالة 500 عامل موانئ”
غرّم يويفا مهاجم ليفربول ألفي فرنك سويسري بعدما كشف عن قميصه لدعم اضراب عمال ميناء ليفربول في 1997، وكان “الريدز” متقدماً على بران بيرغن في مباراة كأس الكؤوس الأوروبية وفاز بنتجية 3- صفر بفضل هدفين من فاولر.
لي ترونديل – التبول على قميص كارديف
اعتقل ترونديل بتهمة “جريمة عامة” بعدما أثار غضب مشجعي كارديف خلال هزيمة سوانزي 1-2 أمام كارلايل في نهائي جائزة دوري كرة القدم في 2006، حيث كان ترونديل قد ارتدى قميصاً عليها صورة كارتونية لرجل بطقم سوانزي يتبول على قميص كارديف.
أرتور بوروتش – “بارك الله البابا”
رفع البولندي الدولي قميصه بعد فوز سلتيك 3-2 على رينجرز في الدوري الممتاز الاسكتلندي عام 2008، وظهرت فانيلته وعليها صورة للبابا يوحنا بولس الثاني وتحتها عبارة “بارك الله البابا”، ودافع عنه مديره الفني غوردان ستراخان الذي قال “إذا كان قد كتب بارك الله ميرا هينلدي، عندئذكانت لدي مشكلة كبيرة”.
يذكر أن هيندلي اتهمت بقتل عدد من الأطفال حول مدينة مانشستر الكبرى بين تموز 1963 وتشرين الأول 1965.
ليفربول – دعم لويس سواريز
عندما أوقف الاتحاد الإنكليزي مهاجم ليفربول لويس سواريز لثماني مباريات لإساءته العنصرية للاعب مانشستر يونايتد باتريس إيفرا، كان هناك من شعر بأنه كان يستحق العقاب، ولكن ليس أعضاء الفريق ومديره الفني كيني دالغليش عندما ارتدوا قمصاناً دعماً لمهاجم أوروغواي قبل مباراة ليفربول ضد ويغان، وقال دالغيش وقتها والذي أيد العرض: “إنه انعكاس عظيم لدعم رجل محترف له صفات جيدة كشخص وكلاعب كرة القدم الذي يدعمه زملائه بشكل كبير وكذلك أنصار النادي”.
داني غراهام – “بطل واتفورد لكرة الطاولة 2010/2011″
تمكن غراهام، خلال أيام لعبه مع واتفورد، لإبقاء الأمور ودية مع رسالة كوميدية على قميصه.
ووفقاً للمهاجم فإن الفريق كان يتمتع بلعبة كرة الطاولة بعد كل فترة تدريبية وكان يخرج غراهام منتصراً دائماً. وبعد تسجيله هدفاً في مرمىبورتسموث في 2011 رفع المهاجم قميصه بسخرية وفخر الذي كتب عليه “بطل واتفورد بكرة الطاولة 2010/2011… افهموا أيها الشباب!”.
– رياضة
أبرز اللحظات للاعبي الكرة في التعبير عن مشاعر فرحهم - http://pixel.quantserve.com/pixel/p-89EKCgBk8MZdE.gif
No comments:
Post a Comment