|
قالت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس إن التراث الأثري في سورية يختفي قطعة قطعة ويجري تهريبه عبر تركيا ولبنان وبيعه إلى زبائن في مختلف أنحاء العالم جراء الفوضى المدمرة للحرب الدائرة في البلاد منذ نحو 21 شهرا.
وقالت الصحيفة إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافية (يونيسكو) دقت ناقوس الخطر جراء الأضرار التي لحقت بالمواقع التراثية في سورية بما في ذلك المسجد الأموي والسوق المقبب في حلب والذي احترق قسم كبير منه في القتال الشرس بين المتمردين المسلحين والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وأشارت نقلا عن تاجر آثار إلى أن عمليات سرقة المواقع التاريخية في سورية أصبحت أكثر منهجية منذ اندلاع النزاع في مارس 2011 وعلى غرار ما حدث في العراق بعد أن كانت المواقع التاريخية تحظى بحراسة جيدة.
وأضافت الصحيفة أن سورية غنية بشكل غير عادي في المواقع الأثرية واحتضنت الكثير من الحضارات القديمة بما فيها الرومانية وتحتوي على الكثير من الكنائس والمساجد التي ظلت تستخدم بصورة متواصلة منذ الأيام الأولى للمسيحية والإسلام ويجري الآن نهب القطع الأثرية من العديد من المواقع وتهريبها عبر الحدود اللبنانية والتركية ويقوم خبراء بالتأكد من صحتها قبل بيعها إلى زبائن من جميع أنحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة.
وقالت إن أحد الناشطين من مدينة أفاميا الأثرية أكد أن عمليات التنقيب وبيع الآثار وخاصة الفسيفساء تجري على قدم وساق هناك وأصبحت مصدرا نادرا للدخل للناس العاديين الذين فقدوا أعمالهم ووظائفهم جراء الحرب الدائرة.
واقرأ ايضاً: جبهة النصرة تتهم واشنطن والمجتمع الدولي بـ «مد عمر النظام» السوري موسكو تحث الرئيس السوري على التحاور مع المعارضة و«الائتلاف الوطني» يشترط تنحي الأسد للتفاوض انفجارات ضخمة تهز دمشق وتواصل الاشتباكات في «اليرموك» و«النظامي» يقصف داريا بعنف.. و«الحر» يواصل «تحرير إدلب» حركة الجهاد الفلسطينية تنفي مشاركة كوادرها في القتال إلى جوار النظام السوري «لوفيغارو»: الانتقال المقترح بسورية لايزال يتعثر حول مصير «الأسد» المعارضة السورية تهدد أيمن زيدان: «سنعلقك بساحة كفر سوسة يا نذل»!.. والممثل السوري زهير عبدالكريم لم يقتل |
- اخبار -
التراث الأثري في سورية يختفي قطعة قطعة ويباع إلى زبائن في مختلف أنحاء العالم!
No comments:
Post a Comment