Saturday, November 17, 2012

إيران تملك سبل ضغط كبيرة على تركيا ونأمل استخدامها

إيران تملك سبل ضغط كبيرة على تركيا ونأمل استخدامها

أكدت أمين عام حزب “سوريا الوطن” مجد نيازي أن مؤتمر الحوار المزمع عقده في طهران يأتي ضمن الجهود المبذولة لإيجاد صيغة تفاهمية تكون سبيلا للحل في سوريا مؤكدة ان طهران تمتلك سبلا كثيرة للضغط على تركيا.

دمشق (فارس) 17 نوفمبر 2012
وقالت نيازي إن “المعارضة الداخلية في سوريا ذاهبة إلى مؤتمر طهران دون أن يكون هناك أي برنامج مرسل من قبل منظمي المؤتمر، وإنما كل حزب في سوريا يحمل ما يراه وذاهب ليقول ما لديه عن الحلول التي من الممكن أن تخرج سوريا من أزمتها، حيث أن حزب “سوريا الوطن” ذاهب إلى المؤتمر حاملاً وجهة نظر خاصة به، تحوي عدة نقاط كان أولها وأهمها هو مطالبة الجمهورية الاسلامية الإيرانية بالضغط الجدي والفعلي على تركيا لوقف تهريب السلاح و إدخال المسلحين والمقاتلين عبر حدودها، لإن تركيا هي صاحبة الدور الأول في هذا الموضوع بعد كل ما فعلته في المراحل السابقة .
وعن الدور التركي والإيراني تجاه ازمة سوريا، أكدت نيازي أن “إيران تستطيع التدخل بشكل أكبر في تركيا لوقف التدخل بالشأن السوري، حيث قدمت أشياء كثيرة في هذا المجال، ومن الممكن تقديم المزيد “، مشيرة الى ان “العلاقات التركية الإيرانية تحمل الكثير من التشابكات لما تملكه إيران من مصادر طاقة وغيرها تستطيع من خلالها الضغط على الجانب التركي ووقفه عن تدخله السافر في سوريا وجعله يغلق حدوده”.
وأكدت نيازي أن ما يحدث في سوريا تعود احد اسبابه الى التحالف السوري الإيراني، وما أكد ذلك تصريح مسؤول أميركي قال أنه لو ارادت سوريا العودة إلى ما قبل 15 آذار 2011 فإن عليها إنهاء تحالفها مع ايران ، وهو ما يعني أن على طهران اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمساعدة سوريا، لافتة الى أن إيران قدمت الكثير لسوريا ولكن عليها تقديم المزيد حتى تنتهي الأزمة.
وذكرت نيازي أن سوريا وصلت لمرحلة تحتاج من الجميع ردّ الجميل والدين الذي قدمته في وقت سابق، من لبنان الذي استشهد على أراضيه الكثير من الجنود السوريين دفاعا عنه، إلى الأردن التي استفادت من الطاقة السورية ما يكفيها، إلى حماس التي خانت سوريا وخرجت منها، بعد أن شكلت سببا أساسيا في أزمتها لإنه لولا دعم دمشق حماس لما كانت الأزمة بهذا الحجم على حد تعبيرها، مؤكدة أن على الجميع أن يرد الجميل لسوريا وخصوصا الأردن بحيث تقوم بضبط حدودها وتمنع تسلل المسلحين وتهريب السلاح إلى الداخل السوري، وما سيقدم من قبل جميع الأطراف إذا انجز فهو أقل ما يمكن أن يقدم لسوريا التي كانت بمثابة الحاضنة لجميع الدول العربية.
وأعربت نيازي عن تفاؤلها بنتائج مؤتمر طهران، معتبرة أن أي شيء جديد وجدي سيكون مفيد للساحة السورية حاليا، مبدية استغرابها من عدم مشاركة هيئة التنسيق السورية التي يرأسها حسن عبد العظيم في المؤتمر، والذي قال فيه عيد العظيم حسب ما أصدر ببيان أن الهيئة لن تكون في أي مؤتمر من جهة خارجية ولذلك لم يحضر إلى طهران ولكنه في نفس الوقت ذاهب إلى مؤتمر موسكو.
كما وأكدت نيازي أن حزب سوريا الوطن ذاهب إلى المؤتمر بصفته الحزبية بعيدا عن أي تكتل أو أي ائتلاف، منطلقين من المبادئ التي خرج بها مؤتمر المعارضة السورية في الداخل والذي حمل عنوان “مؤتمر قوى التغيير السلمي”.
ووصفت العلاقات السورية الإيرانية بالمتينة للغاية وأعربت عن أملها بحل الازمة عبر التعاون مع الجهود الإيرانية الصديقة.


– اخبار العرب – الاخبارية


إيران تملك سبل ضغط كبيرة على تركيا ونأمل استخدامها

No comments:

Post a Comment