Friday, January 11, 2013

الرئيس المصري يقبل استقالة محافظ البنك المركزي

تأتي استقالة العقدة في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية مع تراجع قيمة الجنيه المصري.

أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر الخميس أن الرئيس محمد مرسي قبل استقالة محافظ البنك المركزي فاروق العقدة ووافق على ترشيح الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي هشام رامز لخلافته.

ومن المقرر أن يستمر العقدة في منصبه حتى الثاني من فبراير/شباط المقبل، على أن يتسلم رامز مهام المنصب في اليوم التالي، وذلك بعد موافقة مجلس الشورى على تعيينه، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مؤسسة الرئاسة.

ويحوز مجلس الشورى، الغرفة الثانية بالبرلمان المصري، السلطة التشريعية حتى انتخاب مجلس النواب.

وتأتي استقالة العقدة في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ازمة اقتصادية حادة مع تراجع قيمة الجنيه المصري وانخفاض احتياطي النقد الاجنبي.

وكان البنك المركزي اعلن في اخر ديسمبر الماضي/ كانون الاول ان الاحتياطي بالنقد الاجنبي بات يمثل “الحد الادنى والحرج” الذي يجب المحافظة عليه لتلبية سداد اعباء المديونية الخارجية وتلبية احتياجات المواطنين المعيشية الاساسية اليومية.

ونفى العقدة، الذي يرأس البنك منذ 2003، وجود أي خلافات سياسية مع مؤسسة الرئاسة المصرية بشأن السياسة الاقتصادية، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.

وكان الرئيس المصري اجرى مؤخرا تعديلا وزاريا لتحسين قدرة الحكومة على مواجهة الازمة الاقتصادية.

وتسعى مصر للحصول على قرض قيمته 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، وتنظر الحكومة المصرية إلى هذا القرض على أنه “شهادة ثقة.”

وتعليقا على تراجع قيمة الجنيه المصري، قال رامز عقب الإعلان عن ترشيح للمنصب: “الوضع ليس خارج نطاق السيطرة. وعلى العكس يمكننا السيطرة عليه في أي وقت”، وفق ما ذكرته وكالة “رويترز”.

وأضاف: “البنك المركزي لديه كافة الوسائل التي تمكنه من التدخل في حال ظهور شيء يعمل ضد السوق.”

وعمل رامز عضواً منتدباً للبنك المصري الخليجي ثم رئيساً لبنك قناة السويس، قبل أن يتولى منصب نائب أول لمحافظ البنك المركزى لمدة 4 سنوات.


-اقتصاد واعمال – الاخبارية


الرئيس المصري يقبل استقالة محافظ البنك المركزي http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2013/01/10/130110200655_egypt_304x171__nocredit.jpg

No comments:

Post a Comment