جلوبال ريسيرش: فرنسا تشن هجومًا على مالي لاستغلال نفطها

جلوبال ريسيرش: فرنسا تشن هجومًا على مالي لاستغلال نفطها

كذَّب موقع الأبحاث العالمية “جلوبال ريسيرش” الروايات الرسمية لتدخّل فرنسا العسكري في مالي، حيث ذكرت الحكومة الفرنسية أن لديها هدف واحد من إرسال 2500 جندي، وصل منهم نحو 750 جنديًّا، وهو مغادرة مالي وهي آمنة، والسلطات فيها شرعية.

وأشار الباحث إلى أن الهدف من هذه الحرب هو تجريد بلد آخر من مواردها الطبيعية، عن طريق تأمين وصول الشركات الدولية للقيام بذلك، وأن ما يحدث في مالي بالقنابل والرصاص هو ما يحدث لإيرلندا واليونان والبرتغال واسبانيا عن طريق ما سماه الباحث “استعباد الديون”.

وذكر الموقع البحثي المناهض لسيطرة رأس المال على الدول النامية أن مالي يتم توثيق الأماكن المحتمل وجود النفط فيها منذ 1979 بالأعمال الحفرية وكشف مؤشرات محتملة للنفظ، ومع ارتفاع أسعار النفط العالمية والغاز، كثفت مالي الترويج عن نفسها في التنقيب عن النفط وتصنيعه واحتمالية تصديره، ويمكن لمالي أن تشكل ممرا استيراتيجيا لنقل صادرات النفط والغاز من جنوب الصحراء إلى العالم الغربي عن طريق الجزائر.

وأضاف الموقع أن العمل بدأ لإعادة تفسير البيانات التي جمعت من قِبل الجيوفيزيائيين والجيولوجيين التي تم جمعها، وتم التركيز على خمسة أحواض رسوبية في شمال البلاد ويشمل: تاوديني، تامسنا، لوميندين، قناة نارا وجاو.

جلوبال ريسيرش: فرنسا تشن هجومًا على مالي لاستغلال نفطها http://pixel.quantserve.com/pixel/p-89EKCgBk8MZdE.gif